مَا الْآدَابُ الَّتِي تَحَلَّى بِهَا اللَّاعِبُونَ الصَّغَارِ فِي النَّصْ:
اسمي صالح، وكُنْتُ صَغِيرًا لَمْ أدْخُلُ في حُدُود سن الشباب، وَكَانَ الوَقْتُ صَيْفًا، وَكُنتُ أقْضِي مُعْظَمَ النَّهَارِ أَمَامَ البَيت غالبًا، أَلاعبُ الصَّبْيَةَ مِنْ أَصْدِقَائِي، فَمَرَّةً نُكَوِّنُ قِطَارًا بخاريًا مُؤَلَّفًا مِنْ بَضْعَ عَشْرَةَ قَاطرةً، لَيْسَ بَينَها مركبةً واحدةً، نَنْفُخُ جَمِيعًا بِصَوْت واحد شبيه بصغير القطار الذي كُنَّا نُشَاهِدُهُ عَلَى التَّلْفَارُ.
كُنَّا نَلْعَبُ للمتعة والتَّنَافُس الشريف، دُونَ تَعَصُّب أَو غَضَب من اللاعب أو الفريق الْخَاسِرِ، وَتَلْعَبُ دُونَ إِيذاء جار، أو تهشيم زجاج منزله، أو تحطيم سيارته أو تعطيل طريق وإيذاء للمارة، فالمُتَّعَةُ وَاللعب لا تَمْنَعان من التزام أخلاقيات المسلم في احترام الآخرين وممتلكات غيرنا، وتقبل النتائج أيا كانت، فهذه أَخْلاقُ المسلم، والهَدَفُ مِنْ مُمَارَسَةِ الأَلْعَابِ هُوَ المُتْعَةُ وَالفَائِدَةُ.
مَا الْآدَابُ الَّتِي تَحَلَّى بِهَا اللَّاعِبُونَ الصَّغَارِ فِي النَّصْ؟
والإجابة الصحيحة هي:
اللعب دون تعصب أو غضب ، واحترام الآخرين وممتلكاتهم.