ماذا يقول الحاج المتمتع عند الاحرام؟
التمتع أن يحرم بالعمرة في أشهر الحج، ويأتي بها كاملة ويحل منها، فإذا كان اليوم الثامن من ذي الحجة أحرم بالحج، وعليه؛ فإذا وصل إلى الميقات اغتسل، وتطيب، ولبس ثياب الإحرام، ثم قال: لبّيك حجاً ، أو لبّيك عمرةً ، أو لبّيك عمرةً وحجاً ، وبذلك يكون محرماً؛ ثم يرفع صوته ملبياً بتلبية النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لبّيكَ اللهُم لبّيكَ، لبّيكَ لا شريكَ لك لبّيك، إنّ الحمْدَ والنّعمةَ لك والْمُلْك، لا شريكَ لك).
أنواع الحج:
١- المُفرد:
يفرد نيته بالحج فقط بدون عمرة. فيقول عند الإحرام (لبيك حجا).
ويظل محرما من الميقات إلى نهاية مناسك الحج.
فهو الوحيد الذي ليس عليه ذبح هدي لأنه أفرد نيته بالحج دون عمرة.
فهو الأنسب لمن لا يجد مقدرة على ذبح هدي ولا الصيام كبديل. إذا كان يتحمل البقاء بدون تحلل حتى نهاية الحج ويمكنه ترك العمرة.
- أن ينوي عمرة مع الحج فعليه ذبح هدي قبل التحلل من الحج. فإن لم يستطع الهدي فإنه يصوم عشرة أيام ثلاثة في الحَجّ وسبعة إذا رجع إلى أَهْله.
٢- القارن:
يقرن بين العمرة والحج معا. فينوي العمرة والحج معا بطواف وسعي واحد فقط في العمرة وبدون تحلل من الإحرام بين العمرة والحج. يقول (لبيك عمرة وحجاً). فيقوم بالعمرة أولا ثم يستكمل الحج. ويظل محرما من الميقات إلى نهاية الحج مثل المفرد تماما إلا أن عليه الهدي لإضافة نية العمرة.
فهو الأنسب لمن يريد العمرة مع الحج ويصعب عليه الطواف والسعي مرتين. إذا كان يستطيع ذبح الهدي ويتحمل البقاء بدون تحلل حتى نهاية الحج.
٣- المُتمتع:
يتمتع بالتحلل من إحرامه بين العمرة الحج.
فينوي العمرة منفصلة بكل مناسكها (لبيك عمرة)، ثم يحل من إحرامه، ثم في أيام الحج يحرم ثانية للحج (لبيك حجا) بكل مناسكه وبطواف وسعي مرة ثانية.
وعليه هدي لنية العمرة.
فهو الأنسب لمن لا يريد التقيد بمحاذير الإحرام طوال الفترة قبل الحج لذلك فهو الأشهر. خاصة أنه يتمتع بالعمرة أيضا. طالما كان يستطيع ذبح الهدي فإلم يتمكن فالصيام بديلا عن الهدي.