مشروع عن الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله

Question

أتعاون مع مجموعتي لتنفيذ مهمات المشروع الآتي: الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله. 

السيرة الذاتية للملك سعود بن عبد العزيز

ولد الملك سعود في مدينة الكويت عام ( ۱۳۱۹ هـ - ۱۹۰۲م) ، وانتقل مع أفراد أسرته من الكويت إلى الرياض، وتلقى مبادئ القراءة والكتابة والعلوم الدينية على يد علماء نجد، بويع الأمير سعود بن عبد العزيز ولي للعهد في ١٦ محرم ١٣٥٢ هـ الموافق ۱۱ مايو ۱۹۳۳م.

تولى الملك سعود الحكم بعد وفاة والده الملك عبد العزيز في ٢ ربيع الأول ۱۳۷۳ هـ، الموافق 9 نوفمبر ١٩٥٣م ، وبايعه العلماء والمواطنون ملكاً على المملكة العربية السعودية .

اهتم الملك سعود بقضايا العالمين العربي والإسلامي وساند القضية الفلسطينية وقدم لشعبها الدعم والمساعدات

واهتم الملك سعود بالشؤون الإسلامية تتوسع في إنشاء المعاهد الدينية لتدريس أصول الدين ومدارس تحفيظ القرآن وأمر بطبع الكثير من الكتب الدينية ، كما قام بتوسيع المسجد النبوي والحرم المكي .

وفي عهده افتتحت أول جامعة في المملكة وهي جامعة الملك سعود في الرياض، كما تم إنشاء أول كلية عسكرية وهي كلية الملك عبد العزيز الحربية في الرياض.

ظل الملك سعود ملكاً على المملكة العربية السعودية حتى يوم ٢٧ جمادى الآخر ١٣٨٤هـ الموافق ٢ نوفمبر ١٩٦٤م، وبويع ولي عهده فيصل بن عبد العزيز ملكًا على البلاد توفي الملك سعود في عام ١٣٨٨ هـ / ١٩٦٩م في أثينا باليونان ونقل جثمانه إلى مكة المكرمة وصلي عليه ثم نقل الجثمان إلى الرياض فدفن في مقبرة العود .

Answer 1

موضوع عن الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله 

وافقت ولادة الملك سعود الثالث من شهر شوال عام ۱۳۱۹ من الهجرة، وعام ۱۹۰۲ من الميلاد وقد كان الجده الإمام عبد الرحمن بن فيصل وجدته سارة بنت أحمد السديري أثر كبير في تشكيل شخصيته؛ فقد كان يعيش مع أخيه الأكبر الإمام تركي معهما، ولذا فقد ربيا كرجلين، وبعد أن استقرت الأمور؛ استدعى والده العائلة؛ للاستقرار في الرياض.

ونشأ الملك سعود نشأة دينية؛ فقد كان الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن مفيريج هو شيخه الذي علمه القراءة والكتابة، وكان يحفظ على يديه القرآن الكريم، ويُعلمه أمور الفقه، والحديث، والعقيدة.

وبعد أن بلغ سن الشباب بدأ والده الملك عبد العزيز يقحمه في كثير من الأمور العسكرية، والسياسية والإدارية؛ حتى يؤهله ليكون أميراً، وقد درس العلوم السياسية على يدي عبد الله الدملوجي، والشيخ حافظ وهبه، وكانا من المقربين لوالده في ذلك الوقت، وقد توفى والده في الثاني من ربيع الأول عام ۱۳۷۳ من الهجرة، وعام ١٩٥٣ ميلاديا، وأصبح ملكا بعد وفاة والده بيومين.

بلغ الملك سعود من الكبر عتيا، وداهمته العديد من الأمراض كآلام المفاصل وغيرها، مما أدى إلى عجزه عن القيام بوظيفته كملك، فاجتمع العلماء وأهل الفتوى، واتفقوا أن تؤول مقاليد أمور المملكة إلى أخيه الملك فيصل؛ فأرسل البيعة إلى أخيه، واشتد المرض عليه؛ حتى وافته المنية في اليونان، وبالتحديد أثينا وكان ذلك في السادس من ذي الحجة ۱۳۸۸ من الهجرة، ۱۹۶۹ من الميلاد، ونقل الجثمان إلى مكة المكرمة، وصلى الناس عليه في المسجد الحرام، ونقل إلى الرياض؛ ليدفن بمقابر العود.